توشيبا اليابانية توقف تصنيع الحواسيب المحمولة.
أعلنت شركة توشيبا اليابانية التي تعتبر واحدة من اكبر واقدم الشركات المصنعة للحواسيب المحمولة على مستوى العالم بأنهاء ستوقف تصنيع الحواسيب المحمولة اللاب توب وبشكل نهائي.
و يأتي هذه الإعلان المفاجئ من شركة كبيرة بحجم توشيبا بعد 35 عاما من التصنيع التكنولوجي للحواسيب، بمثابة صدمة لمستخدمي حواسيبها القوية والاقتصاديون ،التي اكسبتها مكانتها وشهرتها في عالم الحواسيب المحمولة في العالم،
مصادر إعلامية
وبحسب العديد من المصادر الإعلامية التي تحدثت عن قيام شركة توشيبا ببع قسم الكمبيوترات او الحواسيب المحمولة على شركة شارب اليابانية مقابل 27 مليون جنية إسترليني . وبذلك انتقل قسم الحواسيب من شركة توشيبا الى شركة شارب، وكانت شركة توشيبا دخلت مجال تصنيع الحواسيب المحمولة في عام قبل 35 سنة أي في عام 1985م وواصلت في التطور والابتكار في تصنيع الكمبيوترات حتى حققت أهدافها.
من خلال نجاحها الكبير جدا في الأسواق العالمية و وأصبحت من الشركات الرائدة في العالم بتصنيع الحواسيب والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
بعد نجاحها في الحواسيب المحمولة
وفي ذلك الوقت لم تكن شركة توشيبا اليابانية تتوقع بان تحقق هذا النجاح الكبير وخاصة وان أسعار الحواسيب في ذلك الوقت كان باهض الثمن ،
وفي مختلف الأسواق العالمية الا ان الشركة غامرت وحققت أهدافها في وضع اقدامها وبقوة في كافة الأسواق العالمية وخاصة الأوروبية واستمرت في ذلك إلى وقتنا الراهن لتفاجئ الجميع بقرارها الخاص بإيقاف نشاطها التجاري في تصنيع الحواسيب المحمولة،
وهذه الخطوة التي أقدمت عليها توشيبا، بكل تأكيد لم تقدم اليها او تتخذها الا بعد دراسات طويلة وخرجت من خلالها بالعديد الرؤى ، ومنها رأيتها التي أقدمت عليها ، بانه لم يعد هناك أي جدوى من استمرار تصنيع الحواسيب المحمولة.
لهذا اتخذت هذا والقرار او الخطوة التي تراها هي بانها صائبة او مناسبة وهذا الشيء يعود للشركة وحدها.
تراجع مبيعات الحواسيب
وهناك بكل تأكيد واجهت الشركة العديد من المشاكل والصعوبات ورغم ما حققته من ريادة في تصنيع وبيع الحواسيب المحمولة او الكمبيوتر،
وذكرت العديد من المعلومات والتقارير بان شركة توشيبا تعرضت للعديد من المشاكل والخسائر المادية الفادحة خلال الأعوام القليلة الماضية التي تجاوزت أربعة مليار جنية إسترليني في أقل من عام واحد،
وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون انهيار وافلاس الشركة في ذلك الوقت وخاصة في نهاية عام 2017م الا انها واصلت الصمود والنهوض من جديد، وخاصة بعد ان قدم رئيس الشركة استقالته من رئاسة الشركة.
يعود للمنافسة الشديدة
عقب ذلك تراجع نشاطها وبيع الحواسيب المحمولة من اكثر 17 مليون حاسوب في العام الى مليون ونصف حاسوب في السنة الماضية 2019 .وارجع المحللين والخبراء الاقتصاديون الى ان أسباب تراجع توشيبا يعود الى المنافسة الشديدة من قبل الشركات الكبرى الأخرى مثل سامسونج الكورية وابل الامريكية وهواوي الصينية وشركة ديل ولينوفو واسوس.
وغيرها من الشركات التي حصلت على حصة سوقية في أسواق الحواسيب المحمولة، هذا الى جانب تراجع الطلب على الحواسيب المحمولة في ظل الانتشار الواسع للهواتف واللوحيات الذكية التي تلبي معظم الخدمات التي تقدمها الحواسيب المحمولة.